بحث عن:

الجمعة، 1 يوليو 2011

شعبان 27

-27-

فقـال عمـرو بـن سلمـة : فرأينـا عامـة أولئـك الحِلَـق يطاعنوننـا يـوم النهـروان مـع الخـوارج .

أخرجه الدارمي . وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة / مجلد رقم :5/ حديث رقم : 5002 .

( 1 ) " وايـم الله " : كلمـة قسـم . همزتهـا همـزة وصـل . المعجم الوجيز / ص :31 ।



* قـال الشـيخ الألبانـي ـ رحمـه الله ـ :

وإنمـا عُنيـتُ بتخريجـه مـن هـذا الوجـه لقصـة ابـن مسـعود مـع أصحـاب الحلقـات ، فـإن فيهـا عبـرة لأصحـاب الطـرق وحلقـات الذكـر علـى خـلاف السـنة ، فـإن هـؤلاء إذا أنكـرعليهـم منكـر مـا هـم فيـه ، اتهمـوه بإنكـار الذكـر مـن أصلـه ! وهـذا كفـر لا يقـع فيـه مسـلم ، وإنمـا المنكَـر مـا أُلصِـق بـه مـن الهيئـات والتجمعـات التـي لـم تكـن مشـروعة علـى عهـد النبـي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، وإلا فمـا الـذي أنكـره ابـنُ مسـعود ـ رضي الله عنه ـ علـى أصحـاب تلـك الحلقـات ؟ !

ليـس هـو إلا التجمـع فـي يـوم معيـن ، والذكـر بعـدد لـم يـرد ، وإنمـا يحصـره الشـيخ صاحـب الحَلْقـة ، ويأمرهـم بـه مـن عنـد نفسـه ، وكأنـه مُشـرِّع عـن الله تعالـى .

قـال تعالـى : { أَمْ لَهُـمْ شُـرَكَاء شَـرَعُوا لَهُـم مِّـنَ الدِّيـنِ مَـا لَـمْ يَـأْذَن بِـهِ اللهُ ... } .

سورة الشورى / آية : 21 .

ـ زد علـى ذلـك أن السـنة الثابتـة عنـه صلـى الله عليـه وعلـى آله وسـلم فعـلاً وقـولاً إنمـا هـي التسبيـح بالأنامـل .

* ومـن الفوائـد التـي تؤخـذ مـن الحديـث ، أن العبـرة ليسـت بكثـرة العبـادة ، وإنمـا بكونهـا علـى السـنة ، بعيـدة عـن البدعـة .

وقـد أشـار إلـى هـذا ( ابـن مسـعود ) بقولـه :

" اقتصـاد فـي سـنة ، خيـرٌ مـن اجتهـادٍ فـي بدعـة " .

* ومـن الفوائـد أن البدعـة الصغيـرة بريـدٌ إلـى البدعـة الكبيـرة ، ألا تـرى أن أصحـاب الحلقـات صـاروا بعـدُ مِـنَ الخـوارج الذيـن قتلهـم الخليفـة الراشـد " علـي بـن أبـى طالـب " ؟

فهـل مـن مُعْتَبِـر ؟ نظم الفرائد : ج : 1 / ص : 211 .

******************

-28-

دفــــع إشـــكال

=============

قـد يقـول قائـل : تخصيـص نصـف شـعبان بصيـام مـن بـاب " السـنة الحسـنة " لقـول الرسـول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : " مـن سـن فـي الإسـلام سـنة حسـنة فلـه أجرهـا وأجــر مـن عمـل بهـا بعـده ..... " . ـ الحديـث ـ .

ولِـرَد هـذه الشـبهة نـورد الحديـث مـع توضيـح مـراد الشـارع منـه :

عـن المُنْـذِرِ بْـنِ جَرِيـرٍ عَـنْ أَبِيـِه قــال : كُنَّـا عِنْـدَ رســولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ فـي صَـدْرِ النَّهَـارِ .

قـال : فجـاءهُ قـومٌ حفـاةٌ عـراةٌ مُجْتَـابِي النِّمَـارِ (1) أوِ الْعَبَـاءِ ، مُتَقَلِّـدِي السُّـيُوف ، عَامَّتُهُـمْ مِـنْ مُضَـرَ بـَلْ كُلُّهُـمْ مِـنْ مُضَـرَ فَتَمَعَّـرَ (2) وَجْـهُ رَسُـولِ اللهِ ـ صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم ـ لِمَـا رَأَى بِهِـمْ مـِنَ الفَاقَـةِ . فَدَخَـلَ ثُـمَّ خَـرَجَ . فَأَمَـرَ بِـلالاً فَـأَذَّنَ وَأَقَـامَ . فَصَلَّـى ثُـمَّ خَطَـبَ فَقَـال :

{ يَـا أَيُّهَـا النَّـاسُ اتَّقُـواْ رَبَّكُـمُ الّـَذِي خَلَقَكُـم مِّـن نَّفْـسٍ وَاحِـدَةٍ ... } . سورة النساء / : 1 .

إلـى آخـر الآيـة . " إنَّ اللهَ كَـانَ عَلَيْكُـمْ رَقِيبـًا " .

والآيَـةَ التـي فـي الحَشْـرِ :

{ ... اتَّقُـوا اللهَ وَلْتَنظُـرْ نَفْـسٌ مَّـا قَدَّمَـتْ لِغَـدٍ وَاتَّقُـوا اللهَ ... } . سورة الحشر / آية : 18 .

تَصَـدَّق (3) رَجُـلٌ مِـنْ دِينَـارِهِ ، مِـنْ دِرْهَمِـهِ ، مِـنْ ثَوْبِـهِ ، مِـنْ صَـاعِ بُـرِّهِ ، مِـنْ صَـاعِ تَمْـرِهِ ( حتـى قَـالَ ) ولَـوْ بِشَـقِّ تَمْـرَةٍ .

قَـالَ : فَجَـاءَ رَجُـلٌ مِـنَ الأَنْصَـارِ بِصُـرَّةٍ كَـادَتْ كَفُّـهُ تَعْجِـزُ عَنْهَـا . بَـلْ قَـدْ عَجَـزَتْ .

قـالَ : ثُـمَّ تَتَابَـعَ النَّـاسُ حَتَّـى رَأَيْـتُ كَوْمَيـنِ مِـنْ طَعَـامٍ وثِيَـابٍ . حَتَّـى رَأَيْـتُ وَجْـهَ رَسْـولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يَتَهَلَّـلُ كَأَنَّـهُ مُذْهَبَـةٌ (4) .

فقـالَ رسـولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :

مَـنْ سَـنَّ فـي الإسْـلامِ سُـنَّةً حَسَـنَةً ، فَلَـهُ أَجْرُهَـا وَأَجْـرُ مَـنْ عَمِـلَ بِهَـا بَعْـدَهُ . مِـنْ غَيْـرِ أنْ يَنْقُـصَ مِـنْ أُجُورِهِـمْ شَـيْءٌ .

ومَـنْ سَـنَّ فـي الإسْـلامِ سُـنةً سَـيئةً ، كـانَ عليـهِ وِزْرُهَـا ووِزْرُ مَـنْ عَمِـلَ بهـا مِـنْ بَعْـدِهِ . مِـنْ غَيْـرِ أنْ يَنْقُـصَ مِـنْ أوْزَارِهِـمْ شَـيْءٌ " .

صحيح مسلم / ج : 7 / ( 12 ) ـ كتاب : الزكاة / ( 20 ) ـ باب : الحث على الصدقة

ولو بشق تمرة ... / حديث رقم : 69 ـ ( 1017 ) / ص : 142 .

-29-

( 1 ) الجَـوْب : القَطْـعُ . النمـار : جمـع نَميـرة وهـي كسـاء مـن صـوفٍ مخطـط .

مجتابيهـا : أي لابسـيها قـد خرقوهـا فـي رؤوسِـهم ( أي خرقوهـا وقـوروا وسـطها ) .

( 2 ) تمعـر : تغيـر .

( 3 ) تصـدق : أي ليتصـدق فهـو خبـر بمعنـى الأمـر .

( 4 ) مُذْهَبـة : الصفـاء والاسـتنارة .

* مـن شـرح الحديـث بصحيـح مسـلم : ص : 145 / ج : 7 .

مـن سـن فـي الإسـلام سـنة حسـنة فلـه أجرهـا .....

فيـه الحـث علـى الابتـداء بالخيـرات ، وسـن السـنن الحسـنات ، والتحذيـر من اختـراع الأباطيـل والمسـتقبحات .

وسـبب هـذا الكـلام فـي هـذا الحديـث أنـه قـال فـي أولـه :

( فجـاء رجـل بصـرة كـادت كفـه تعجـز عنهـا ، فتتابـع النـاس ) .

وكـان الفضـل العظيـم للبـادي بهـذا الخيـر ، والفاتـح لبـاب هـذا الإحسـان .

وفـي هـذا الحديـث تخصيـص قولـه صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

" كـل محدثـة بدعـة وكـل بدعـة ضلالـة " ..... وأن المـراد به المحدثـات الباطلـة ، والبـدع المذمومـة .

وقـد سـبق بيـان هـذا فـي كتاب صـلاة الجمعـة . ا . هـ .

*مـن سـن سـنة حسـنة :

نجـد أن السُّـنَّة الحسـنة فـي هـذا الحديـث هـي الصدقـة وهـي لهـا أصـل فـي الديـن ولكـن الحـث عليهـا بالعمـل ( القـدوة ) ..... فيقتـدي بـه النـاس ، يعتبـر سـنة حسـنة .

وليـس إذن معنـى السـنة الحسـنة أن نبتـدع فـي ديـن الله أي عبـادات ونقـول : " مـن سـن فـي الإسـلام سـنة حسـنة " .

فـلا يخصـص شـهر رجـب بصيـام ونقـول مـن سـن فـي الإسـلام سـنة حسـنة ..... .

ولا نحتفـل بليلـة النصـف مـن شـعبان ونحييهـا ونخصهـا بعبـادات معينـة تحـت سـتار مـن سـن فـي الإسـلام سـنة حسـنة .

فـلا عبـادة إلا بنـص مـن القـرآن أو السـنة الصحيحـة بفهـم السـلف الصالـح .

* * * * *

-30-

طريــق الخــلاص مـن البـــدع

======================

بعـد أن ظهـر جليًـا أن كـل بدعـة ضلالـة ، فمـا هـو طريـق الخـلاص مـن البـدع التـي هـي مفتـاح الضـلال ؟

فالجـواب مـا قالـه الرسـول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :

" تركـتُ فيكـم شـيئين ، لـن تضلـوا بعدهمـا : كتـابَ اللهِ ، وسُـنتي ، ولـن يتفرقـا حتـى يـردا علـيَّ الحـوضَ " .

رواه الحاكم ، عن أبي هريرة . وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في : صحيح الجامع الصغير وزيادته ... /

مرتب على الحروف الهجائية / ج : 1 / حديث رقم : 2937 / ص : 566 .

فالبـدع فـي حقيقتهـا سـمٌّ ناقـعٌ ، فالحـذر الحـذر مـن هـذا السُّـمِّ ؛ فإنـه قاتـل ، ومِـلْ مـع الحـقِّ حيـث كـان ، وكـنْ متيقِّظـًا لخـلاص مُهْجَتِـك بالاتبـاع ، وتـرك الابتـداع .

إذن " الطريـق الوحيـد للخـلاص مـن البـدع وآثارهـا السـيئة هـو الاعتصـام بالكتـاب والسـنة اعتقـادًا وعِلمـًا وعمـلاً " .

محوطـًا ذلـك كلُّـه بالاهتـداء بهَـدْي السـلف وفهمِهِـم ونهجِهِـم وتطبيقِهِـم لهذيـن الوحييـن الشـريفيـن ؛ فَهُـمْ ـ رحمهم الله ـ أعظـمُ النـاس حبّـًا ، وأشـدُّهم اتباعـًا ، وأكثرُهـم حرصـًا ، وأعمقهـم علمـًا ، وأوسـعُهم درايـة .

وترجـع أهميـة هـذا الأمـر : أنـه الشـرط الثانـي لقبـول أي عبـادة .....

فشـرطى قبـول أي عمـل صالـح همـا : أن يكـون هـذا العمـل :

1 ـ خالصـًا لله .

2 ـ صوابـًا علـى نهـج رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ .

وهـذا الطريـق يسـير علـى مـن يسَّـره اللهُ لـه ، وسـهلٌ علـى مـن سَـهَّلَهُ اللهُ عليـه ، لكنـه يحتـاج إلـى جهـود علميـة ودَعَويَّـةٍ متكاتفـةٍ متعاونـةٍ ، سـاقُها الصِّـدْقُ ، وأسـاسُها الحـبُّ والأخـوَّةُ ـ بعيـدًا عـن أيِّ حزبيـةٍ أو تكتُّـلٍ أو تمحْوِرٍ ـ ومنطَلَقُهـا العمـلُ بأمـره تعالـى :

{... وَتَعَاوَنُـواْ عَلَى الْبـرِّ وَالتَّقْـوَى وَلاَ تَعَاوَنُـواْ عَلَـى الإِثْـمِ وَالْعُـدْوَانِ ...}. سورة المائدة / آية : 2 .

والله الهـادي ـ وحـده ـ إلـى سـواءِ السَّـبيل .

فهنيئـًا لمـن وفَّقَـهُ اللهُ في عبادتـه لاتِّبـاع سـنة نبيـه ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ، ولـم يخالطهـا ببدعـةٍ ،

-31-

إذن ؛ فَلْيُبَشَّـرْ بتقبـل الله عـز وجـل لطاعتـه ، وإدخالـه إيـاه فـي جنتـه .

جعلنـا اللهُ مـن المتبعيـن للسـنن كيفمـا دارتْ ، والمتباعديـنَ عـن الأهـواء حيثمـا مالـتْ ؛ إنـه خيــر

مسـئول ، وأعظـم مأمـول . وصلـى الله تعالـى وسـلم علـى نبيـه وعبـده وعلـى آله وصحبـه .

* * * * *



كلمـــة ذهبيـــة

=============

" اقتصـادٌ فـي سـنةٍ خيـرٌ مـن اجتهـادٍ فـي بدعـةٍ " .

هـذه الكلمـة الذهبيـة صحَّـت عـن غيـرِ واحـدٍ مـن الصحابـةِ ـ رضي الله عنهم ـ ، منهـم :

أبـو الدرداء ، وعبـد الله بـن مسـعود .

ووردت أيضـًا عـن أُبَـيّ بـن كعـب ـ رضي الله عنه ـ ؛ كمـا فـي " الحُجَّـة فـي بيـان المحجـة " .

( 1 / 111 ) ؛ بلفـظ :

" وإن اقتصـادًا فـي سـبيلٍ وسُـنَّةٍ خيـرٌ مـن اجتهـادٍ فـي خـلافِ سـبيلٍ وسُـنَّة ، فانظـرُوا أنْ يكـونَ عملُكـم إنْ كـان اجتهـادًا أو اقتصـادًا أن يكـون ذلـك على منهـاج الأنبيـاء وسـنتهم صلـوات الله عليهـم " .

رواه اللالكائي ..... .

وهـي كلمـة تعطـي منهاجـًا عظيمـًا للمسـلم الـذي يريـد الاتبـاع الصحيـح فـي أعمالـه وأقوالـه الشـرعية .

وهـذه الكلمـة مأخـوذة مـن عـدة أحاديـث نبويـة صحيحـة منهـا :

قولـه صلـى الله عليـه وعلـى آله وسـلم : " إياكـم والغلـو فـي الديـن " . والغلـو مجـاوزة الحـد .

قـال ابـن عبـاس ، قـال لـي رسـولُ الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ غـداة العقبـة ، وهـو علـى راحلتـه :

" ..... ، وإياكـم والغلـو فـي الديـن ، فإنمـا أهلـك مـن كـان قبلكـمُ الغُلُـوُّ قـي الديـن " .

سنن النسائي [ المجلد الواحد ] / تحقيق الشيخ الألباني / ( 24 ) ـ كتاب : مناسك الحج /

( 217 ) ـ باب : التقاط الحصى / حديث رقم : 3057 / ص : 471 .

ومنهـا قولـه صلـى الله عليـه وعلـى آله وسـلم :

" أحـبُّ الأعمـالِ إلـى الله أدومهـا وإن قــل " .

* فعـن عائشـة ، قالـت : قـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ :

" أحـبُّ الأعمـالِ إلـى الله تعالـى أدومهـا وإن قَـلَّ " .

صحيح مسلم . متون / ( 6 ) ـ كتاب : صلاة المسافرين وقصرها / ( 30 ) ـ باب : فضيلة

العمل الدائم من قيام الليل وغيره / حديث رقم : 218 ـ ( 783 ) / ص : 188 .

وغيرهـا مـن الأحاديـث .

وقـد طبـق الصحابـة ـ رضي الله عنهم ـ والتابعـون رحمهـم الله تعالـى هـذه القاعـدة تطبيقـًا دقيقـًا ، فكانـوا جـد حريصيـن علـى اتبـاع السـنة ولـو بقليـل عمـلٍ ، ومـن ثَـمَّ ابتعـدوا عـن البدعـة ابتعـادًا كثيـرًا ،

-33-

ونفـروا عنهـا ومنهـا ، ولـو توهَّـم متوهـمٌ أن فـي هـذه البدعـة اجتهـادًا وزيـادة خيـر ؛ ـ تذكـر قـول ـ أبـي الأحـوص وهـو يقـول لنفسـه :

" يـا سـلام نَـمْ علـى سُـنَّةٍ ، خيـرٌ مـن أن تقـوم علـى بدعـة " .

علم أصول البدع / على حسن على عبد الحميد / ص : 56 / بتصرف .

" ألهمنـا الله وإياكُـم حُسـن المتابعـة ، وجنبنـا الهـوى والمخالفـة " . آميــــن .

* * * * *

-34-

فهــرس موضوعــات شــهر شعبــان

الموضــوع رقــم الصفحــة

ـ هـدي النبـي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنـد رؤيـة الهـلال 1

ـ مقـدمـــة 2

ـ حـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فـي شـعبان 4

ـ فضــل الصــوم

ـ دعـــوة للنجـــاة 8

ـ مـا ورد فـي ليلـة النصـف مـن شـعبان 9

ـ شــبهات والـرد عليهـا 11

ـ مسـائل تتعلـق بصيـام التطـوع 14

ـ تحويـل القبلــة 18

ـ البــدع وأقسـامها 24

ـ دفــع إشــكال 28

ـ طريـق الخـلاص مـن البـدع 30

ـ كلمــة ذهبيــة 32

ـ الفهــــرس 34

* * * * *